الزواج فى مصر القديمة
(بقلم عماد حمدي)
تمثال نى سب وعائلته وكان يشغل منصب رفيعاً فى البلاط الملكي، إذ كان مكلفاً بالعناية بالملابس الملكية |
كان مسئلة الزواج والطلاق فى التاريخ المصري القديم مسئلة شخصية تخص أفراد المجتمع، فلم يتدخل الدين المصري القديم بأصالته وثباته فى نفوس المصريين القدماء فى هذا الأمر، فقد كان أمر الزواج والطلاق أمراً مدنياً خالصاً يخص أصحابه.
وفى بدايات الحضارة المصرية القديمة، فقد كان الزواج يحدث مباشرة بموافقة الطرفين دون وجود لشهود أو لعقد، ومع بداية القرن التاسع قبل الميلاد أصبحت مسئلة الزواج موثقة وكانت عقود الزواج تكتب، ولا بد من وجود شهود على العقد.
وكان على الزوج تجهيز المنزل الخاص به وشراء المتاع والآثاث والهدايا من أجل زوجته، وبعد الزواج كان على الزوج أن يعطي زوجته ثلثي ممتلكاته، وإذا ما حدث أى مشاكل زوجية بين الزوجين فللزوجه أن تحتفظ بكل ما قد جلبته من تجهيزات من منزل أبيها.
وكان الطلاق مسموحاً لعدة أسباب من بينها الكراهية أو إذا وقع أحد الزوجين فى خطيئة الزنا، وإذا لم يكن الزوج قادراً على الإنجاب، فمن حق الزوجة الطلاق مع طلب تعويض لها.
إرسال تعليق