507575571559024578975075775024306753790756754506735719003007773507540230757057202507579075705795075730757636076770670676697076768076720206706706360790343707607570674938697202349307676

مصطلحات هامة فى العمارة الإسلامية

المسقط الأفقى للمسجد والمدرسة:
يتكون المسقط الأفقى للمسجد الجامع من سور يحيط بالمسجد تتوسطه الأبواب التي تؤدى إلى دركاة (طرقة مربعة) ومنها إلى الصحن الذى تحيط به أربعة إيوانات، يتكون كل إيوان من أروقة سقوفها محمولة على عقود وعمد، يعبر عنها أحياناً ببوائك.

الرواق:
والرواق هو الصف المحصور بين العمد، والممتد من قبلى إلى بحرى، فإذا امتد من الشرق إلى الغرب قاطعاً المحراب فهو "المجاز"، وهو لا يوجد في مصر إلا في جامعى الأزهر والحاكم بأمر الله، ثم اطلق "المجاز" على الطرقة الواقعة بين الإيوانين والتي تصل بابى المسجد، وقد ورد هذا التعبير في حجة مسجد مراد باشا المنشأ في العصر العثمانى، وهو نوع من تخطيط مساجد هذا العصر.

والرواق مصطلح على استعماله في حجج المساجد والدور وكتب الخطط، فقد قال بان دقماق في كتابه "الانتصار لواسطة عقد الأمصار"، عن زيادات جامع عمرو بن العاص سنة (358ه/968م) "وزاد فيه أبو بكر محمد الخازن رواقاً واحداً"، كما ذكر عن الحاكم بأمر الله "وداير على الصحن أروقة"، وفى فقرة أخرى يقول: "رواق طويل عقدت قناطره"، ويصف المسجد الأقصى بقوله: "وعلى الصحن من الميمنة أورقة وعلى المؤخر أروقة".

ولا عبرة لما وصف به ابن الجبير الأروقة بجامع دمشق بالبلاطات، فإنه عبر عنها بلغة بلاده (الأندلس)، ةمثله ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه "العقد الفريد" فإنه يصف المسجد الحرام بأسلوب بلاده بأن له ثلاث بلاطات، وبأن لمسجد الحيف مما يلي المحراب أربع بلاطات.

الإيوان:
إذا أطلقنا كلمة إيوان على القسم من أقسام الجامع الأربعة المشتملة على أروقة، فإن هذا يخالف المصطلح عليه لغوياً وفنياً، لأن الإيوان كلمة فارسية معناها البيت المعقود بالآجر المرتفع البناء غير المسدود الوجه مثل إيوان كسرى، وهذا الوصف ينطبق على إيوانات المدارس فهى مكونة من عقد كبير معقود أحياناً ومسقوف أحياناً أخرى، ولا تكون بداخله أروقة بالوصف السابق، وعبر به المقريزي عند وصفه لمدرسة السلطان حسن إذ قال إيوانها مثل إيوان كسرى.

ووصفوا تخطيط المدارس في حججها بأنها مكونة من أربعة أواوين، كل منها معقود قنطرة مشهرة بالحجر الأبيض والأحمر، ومع ذلك فإننا غير مبتكرين لهذا التعبير ولكننا مقلدون، فقد عبر به المقريزي عند ذكره لجامع المؤيد شيخ، "بأنه أقيمت به الجمعة ولم يكمل منه سوى الإيوان القبلى.... ومعروف أنه يشتمل على أروقة لأنه مسجد جامع"، وسبقه بهذا التعبير موثق حجة هذا الجامع عند وصفه للجامع بأـن الإيوان البحرى يشتمل على رواقين، وأن الإيوان الغربي به رواقان، وفى هذا الوصف تمييز لإيوان الجامع من إيوان المدرسة.

وفى حجة الملك الأشرف قايتباي يصف مسجده المنشأ بالصحراء سنة (879ه/1474م) وتصميمه متعامد مثل المدرسة "بأنه يشتمل على أربعة أواوين بينها دور قاعة" (صحن الجامع)، والإيوان الغربي في هذا الجامع مقسم إلى أقسام ثلاثة أكبرها هو الوسط، ومنخفض من الجانبين، وقد عبر عن الجانبين بسدلات شاع استعمالها في وصف إيوانات المدارس والمساجد التي على شاكلته.


ثم تطور التعبير بهذين المصطلحين: الإيوان، والرواق، وسايرناه تبعاً لما جاء في حجة مسجد الأشرف برسباي بالخانكاه سنة (841ه/1437م)، وهو مسجد جامع، وأن له أربعة أواوين بها أورقة ذات عمد وقناطر، إذ اطلق اسم رواق على الحجرة الكبيرة علو القاعة، كما عبر بإيوان عن القسم المرتفع منها، وجاراه في هذا محرر حجة وكالة السلطان قايتباي بباب النصر فذكر أن بها أروقة بإيوان وأخرى بإيوانين، هذا ما ساريناه في وصف القاعات الكبيرة حيث نصفها كما وصفها موثق المؤيد بأنها ذات إيوانين بينهما دورقاعة.

الدرقاعة:
وهى عبارة عن القسم المنخفض بين الإيوانين، وهي ساحة مربعة بها أحياناً فسقية أو أرضية مفروشة بالرخام.

الشرفة:
هذا ما يتعلق بتخطيط المسجد والمدرسة وكلاهما يشتمل على تفاصيل أخرى، فالواجهات سواءاً بنيت من الحجر أو الآجر، تنتهي من أعلاها بشرفة تنوعت أشكالها، فالشرفة الفاطمية تغاير الشرفة المملوكية المسننة، وهى تختلف أيضاً عن الشرفة المورقة في عهد المماليك الجراكسة ومن بعدهم.

المقرنص أو المزرر:
ويقال: حليت الأبواب والشبابيك بمقرنصات مختلفة الأشكال وبمزررات متنوعة الألوان، والمزرر عبارة عن كسوة رخامية ملونة على شكل شرفات مروقة متداخل بعضها في بعض، وهو على أشكال، والمقرنص عبارة عن مجموعة من الآجر أو الأحجار تنحت وتشكل بأشكال تكون نتوءاً بارزاً، ومنها ما له دلايات، وهو في القباب يساعد على الانتقال من المربع إلى المستدير أو المثمن، وقد بدأ بطاق واحدة تطورت إلى طاقتين في قباب الدولة الفاطمية ثم تطورت وزادت حطاته مع تطور القبة واتساعها وارتفاعها، وهو في المنارات يساعد على إيجاد دورة للمؤذن بارزة عن جسمها المثمن أو المسدس أو الأسطوانى، فهو كتكأة لجسم بارز، والمقرنص ورد بهذا الاسم في وثائق دولتى المماليك وفى خطط المقريزي.

المسطبة:
ويكتنف الأبواب العامة للمساجد والمدارس مسطبتان، وردتا بهذا الاسم في جميع الحجج في دولتى المماليك، ثم عبر عنهما في القرنين الحادى عشر والثاني عشر الهجريين بمكاسل كما جاء في حجة مسجد مرزا ببولاق سنة (1019ه/1610م)، وحجة وكالة بالجمالية مؤرخة بسنة (1186ه/1772م)، ولعل تلك التسمية أطلقت عليها لتلكؤ الكسالي وجلوسهم عليها.

الرنك:
وعلى بعض المدارس كانوا يقيمون رنك المنشئ لهذه المدرسة أي (شارته) المنبئة عن وظيفته، مثل الكأس للساقي، والسيف للسياف.

المصراع والخوخة:
فإذا كان المدخل يغلق عليه باب من مصراع واحد قيل يغلق عليه فردة باب، فإن تتوسطته فتحة باب صغير في الوكالات والدور، قيل خوخة أو باب بخوخة، ويتنوع وصف المصاريع ما بين مجمعة أو شغل عربي بسيط، أو سدة، أو مكسوة بالنحاس كلها أو بعضها، أو محفورة الحشوات بالأويمة الدقيقة، كما تختلف مسميات أجزائها ما بين عضائد وأنف ورءوس وأسكفة وكوىالين وأقفال وضبب، (والضبب أقفال خشبية) وحلقة ومقرعة سماعية.

الدركاة:
ومن يتجاوز باب المسجد أو المدرسة أو باب الدار يجد الدركاة، وهي الطرقة المربعة التي تؤدى إلى صحن المسجد، أو إلى دهاليز المدرسة المؤدى إلى صحنها، أو إلى صحن الدار.

الوزرة:
ومساجد ومدارس دولتى المماليك أزرت جدرانها وفرشت أرضيتها بالرخام بعدة رسوم وعدة ألوان، فيقال جدران لها وزرة رخامية من أشرطة ملونة أو رخام خردة ملون مطعم بالصدف، وأرض مفروشة بالرخام من مدورات ومراتب أو خردة دقيقة، وهذه الأوصاف هي الواردة أيضاً في الوثائق، وقد قرأتها في حجتى الأشرف برسباى بالخانكاه والقاضى يحي بشارع الأزهر، وفى كتاب الضوء اللامع للسخاوى، ولأدجزاء الرخام وتقسيمها عليها بين الصناع على مثال ما هو موجود في تقاسيم أجزاء النجارة وغيرها من الفن العربي.

المنبر والمحراب ومفرداتهما:
وفى أنحاء المسجد او المدرسة نرى تفاصيل أساسية مثل المنبر والمحراب، وهما متفق على تسميتهما ومختلف على مفرداتهما، فباب المنبر هو باب المقدم، والبابان الجانبيان بابا الروضة، وجانباه الريشتان، ثم جلسة الخطيب والمقلة فوقها، هذا عدا وصفه حسب تقسيم ريشته إن كانت من أطباق معشرة أو اثنى عشرية، أو حشوات مدقوقة أويمة أو مطعمة بالسن أـو الأويمة، أو معقلى أو قشر، ولكل من هذه الأوصاف وصف لا يساعد على شرحه إلا بالرسم.

وكذلك المحراب المكون من تجويفة تنتهي من أعلاها بطاقية مكسوة بأشرطة رخامية أو خردة دقيقة محوطة بعقد مزرر بالرخام تكتنفه توشيحتان من الرخام الدقيق وتجويف المحراب مكسو جزؤه الأسفل بأشرطة رخامية ملونة، ومن الوسط برخام دقيق مطعم بالصدف يكون أشكا هندسية.

الوتر والكابولى:
وأمام كل ومحراب وتر من الخشب محمول على كابولين، ومثله فيما بين العقود لتعليق المشكاوات ومصابيح الإضاءة، وقد ورد تعريفه بهذا الاسم في حجة مرزا.

المزملة، المزيرة، الكلج:
ومحلق بالمدارس وفى دهليز مدخلها حنبية معقودة على وجهها حجاب ممن الخشب الخرط لإيداع أزيار الماء على كلجها (حواملها) الرخامية والمفرد كلجة عرفت في الوثائق القديمة "بمزملة" وفى الوثائق المتأخرة بمزيرة.

الطراز، الإفريز:
ويتوسط وجهات بعض المدارس وبعض الإيوانات طراز مكتوب به نص وقفية أو نص تاريخي، وهذه التسمية موضع اختلاف بين الآثاريين: أهو إفريز أم طراز، والحقيقة أن الإفريز هو السطر المكتوب أو المنقوش تحت السقف أو تحت الشرفات بالوجهات كما جاء في المراجع التاريخية، إذ يقول ابن رسته عند وصفه للكعبة الشريفة سنة (290ه/902م): "وسقف الكعبة منقوش بالذهب والزخرف ويدور تحت السقف إفريز منقوش بالذهب، وتحت الإفريز إفيرز من الفسيفساء".
أما الطراز فهو السطر المكتوب بحروف كبيرة فإن كان به نص تاريخي على جانبي الباب سمى تاريخ طراز، حرف إلى رأس تاريخ، وإن كان في منتصف الوجهة أو ميحطاً بالإيوان عرف بالطراز، فقد عبر عنه بهذا الاسم المقريزي في واجهة الناصر محمد بن قلاوون بالنحاسين، وورد ذكره في حجة وقف مدرسة القاضي يحيي بشارع الأزهر فيقول " بالإيوان الشرقي طراز منقوش بما شرطه الواقف في كتاب وقفه"، وذكره أيضاً موثق حجة وقف جامع مرزا ببولاق وكلا الطرازين موجودان على الآن.

الدكة:
وفى الإيوان الشرقي في كثير من المساجد والمدارس دكة للمؤذنين محمولة على عمد من الرخام، وكثيراً ما تكون من الرخام محوطة بشقق رخامية تفصلها قوائم ذات رءوس رخامية مكورة نعبر عنها وعن مثيلاتها على سلالم مداخل المساجد: ببابات عبر عنها في الوثائق القديمة بدكة لها رمامين (جمع رمانة) كما وردت في حجتى الملك المؤيد شيخ والسلطان قايتباي.

القبة والمنارة:
ومن أبرز التفاصيل في المساجد والخوانق القبة والمنارة، وتسميتها متفق عليها في مصر وسورية، أما في شمال إفريقيا فيطلقون عليها: صومعة، وعلى نوع منها سلمة من الخارج وفى العراق الملوية، وكذلك يطلقون على القباب المخروطية هناك "ميل"، فإذا ما شرحنا تفاصيل المنارة نجدها إما أن تكون قاعدتها مربعة إلى دورتها الأولى وما يعلوها مثمن ينتهي برأس مضلعة مثل المنارات الفاطمية والأيوبية.

أما المنارة المملوكية فمنها ما قاعدته مربعة حتى الدورة الأولى يعلوها مثمن به دورتان بارزتان على مقرنصات وتنتهي بعمد رخامية رشيقة أو أكتاف تحمل الخوذة المضلعة أو المكورة فوقها الهلال، أما المنارة في العصر العثماني فإنها تكون أسطوانية مثل القلم الرصاص، وعبر عنها موثق حجة مرزا فقال "مثل الشمعة" تنتهي بمخروطي مصفح بالرصاص عرفه بالخوذة.

ومثل القبة فإنها في كل أدوراها المعمارية لم تخرج عن مربع يحمل قبة تنوع شكلها من بسيطة إلى مضلعة من الداخل والخارج في العصر الفاطمي ومقرنصها من حطة واحدة أو حطتين، ومنها ما حلى سطحها بقنوات أو بنقوش دالية أو هندسية أو مورقة، وتعددت حطات المقرنصات فيها طبقاً لعصرها ولارتفاعها، ومنها ما أحطيت رقبتها من الداخل والخارج بطراز مكتوب أو منقوش، وفتحت بالرقبة شبابيك ومضاهيات.

المضاهية:
الفتحة التي تحدث لتضاهى ما جاورتها أو قابلها وتكون مسدودة، والعمارة الإسلامية بها الكثير منه الحرص مهندسها على التماثل والمضاهاة.

السقوف:
وقديماً عبرو عن السقوف: بمسقف غشيم للسقف غير المدهون، أو مسقف حريري أو نقى حريري للسقوف المنقوشة المذهبة أو شيخوني للذى حاكت نقوشه البيضاء والزرقاء نقوش الخانقاة الشيخونية، وعبروا عن السقوف التي من رقعة واحدة ومحمولة على كرادى، بأنه مسقف عجمي بكرديان كما جاء في حجة مسجد المؤيد شيخ وصفاً للطرف القبلي من سقف الرواقين الشرقيين.

الكردى:
الكردى هو كابولى خشبي مستطيل للزينة ينتهي أسفله بمقرنص، ومنه ما يعبر عنه بكردى رومي، وهو نوع منبعج من الوسط شاع استعماله في السقوف التركية.

القمريات:
وتزين جدران المساجد والمدارس بشبابيك من جص مفرغ بأشكال زخرفية هندسية خلفها زجاج ملون يشع منه الضوء عرفت في الحجج القديمة بقمريات، وما كان منها مستديراً فوق المحراب عرف بقمرية مدورة، ولمفردات هذه الصناعة مصطلحتا لا تقل عن مصطلحات النجارة والرخام، بل تتفق في التعريف بمصطلحات الوحدات الهندسية، فيوصف بعضها بأنه شباك من الجص المفرغ مدورات بداخلها وردة مورقة على 12 كنجة تحيط به سباحة ثم بردورة، وفى شباك ىخر نجد أنه يتكون من ترس من 12 كنجة، 12 نجمة مخمسة ومسدسة، وفى شباك آخر "مسدس بدقماق".

الفسقية:
ويتوسط المساجد والمدارس فسقية تقوم عليها قبة فوق عمد يعبر عنها خطأ بميضأة لتحويلها مؤخراً للوضوء، وعلى ذكر الفسقية أذكر أنها تسمية من مسميات القبور وردت منذ القرن الخامس عشر وفى حجة وقف أم حسين بك.

السبيل:
وملحق بالمدارس سبيل يعلوه كتاب مفتوح الوجه أو الوجهين إذ يشتمل على بائكتين يحملهما عمود رخامى وينتهي من أعلاه برفرف خشبي محمول على كوابيل خشبية، وهناك نوع آخر من الرفارف المقامة على أسبلة القرن التاسع عشر الميلادي كبيرة البروز حلى باطنها بصرر زخرفية عبر عنه برفرف شكمة مثل الذى في أسبلة أم حسين بك بشارع الخليج وأم فاضل باشا بدرب الجماميز وغيرهما.

الشاذوران (السلسبيل):
وبداخل السبيل شاذوران وهو ما نعبر عنه بالسلسبيل وهو لوح رخامى منقوش أو متموج نقشت على حافتيه صور حيوانات وأسماك تنساب عليه المياة، وملحق به صهريج في باطن الأرض لتخزين المياة العذبة على فوهته "خرزة" من حجر أو رخام.

مصطلحات الدار:
وللدور مصطلحات معمارية يتفق عليها الكثير منها مع مصطلحات المساجد والمدارس مثل المسطبة بمدخل الدار والباب بخوخته والدركاة والدهليز والقاعات ذات الإيوانين والدور قاعة بينهما المزملة وعبر عنها "ببيت أزيار".

الحرمدانات والماوردة:
وقد ورعى في تطعيم وجهاتها البساطة إذ يتوسطها باب مقنطر (معقود) أو معتب يغلق عليه فردة باب بخوخته وبها كباسات وتعرف بحرمدانات، وهي كوابيل حجرية تحمل ماوردة، وهو البناء البارز عن سمت الوجهة بها شبابيك خرط أو مشربيات ومن المشربيات ما هو محمول على كوابيل خشبية.

الحوش أو المقعد:
وعبر عن صحن الدار بالحوش يشرف عليه المقعد وهو استراحة صيفية مفتوحة الوحه بها عقدان يحملهما عمود بينهما شقة درابزين من الخشب الخرط وبه خرستانات "دواليب متقابلة" يحيط بها ويعلوها خورنقات.

الخرتسانة:
وهى الدولاب في الجدار.

الخورنقات:
هي فتحات صغيرة مزخرفة توضع بها أوان خزفية للزينة، فإن كان المقعد مغلق الواجهة سمى مقعداً قبطياً.

التختبوش:
وفى دور القرن التاسع عشر الميلادي ظهر التختبوش وحل محل المقعد وهو جزء من الحوش به عمود يحمل القاعة العليا ترص حوله الدكك الخشبية يجلس عليها صاحب المنزل في ندوته.

الباذهنج (ملقف الهواء):
واشتملت الدار على القاعات الكبيرة المقسمة إلى إيوانين ودور قاعة بها الفسقية والصفة الرخامية، وبها الباذهنج (ملقف لجلب الهواء من اتجاهه البحرى) وهو على أنواع، وأزرت القاعات بالرخام والقاشاني وشرعت فيها المحاريب غير المجوفة، بوها الدقيسي (الطقيسي) وهي حجرة صغيرة مسحورة، وهذا التعبير استعمل في قبة الصخرة منذ القرن الرابع عشر الميلادي.




واشتملت الأورقة والحواصل والحجرات المتعددة والحمامات بتدرجها من باب أول إلى بيت الحراراة إلى السقوف المعقودة المغطاة بجامات من الزجاج الملون، ولقد كانت تلك الدور بألونها الأخاذة وفراشها الوفير، وطنافسها المزركشة، وفساقيها الجميلة الملونة التي كانت تنبعث منها المياة شبيهة بالقباب، فيضفي كل هذا على الحياة سحراً يبعث الخيال كما ينشر الدعة والهدوء. 




تعليقات
لايوجد تعليق