المدخل "الباب" فى العمارة الإسلامية

 باب(مدخل)

 في المصطلح الأثري المعماري ،الباب (الخارجي أو الداخلي ،الرئيسي أو الفرعي) هو الفتحة القائمة في سور المدينة أو الحصن أو الخان، أو في واجهة المسجد والمدرسة والمنبر والقصر والبيت والربع والوكالة وغير ذلك مما يغلق عليه مصراع أو مصرعان أو أكثر، وقد تكون هذه المصاريع بسيطة متواضعة من خشب عادي بغير زخارف،أو من خشب الساج أو المطعم بالعاج والصدف ونحوهما،أو المغطي بالرقائق النحاسية أو الفضية أو الذهبية المكفتة أو المخرمة بأشكال نباتية وهندسية وكتابية.

تعريف آخر للباب:-

الباب إسم يطلق على فتحة الباب ويكون لها عتبة عليا وعتبة سفلى من الحجر أو الرخام، والباب العالى البناء قد يسمى شيح بلسان هزيل،والباب الكبير الواسع يسمى الدرب والبواب دربان(فارسية)، وقد تسمى فتحة الباب باب مقنطر إذا كانت قمة فتحته معقودة وقد تسمى باب مربع إذا كانت بقمة مسطحه وليس معنى هذا أن الفتحه مربعه الشكل بل مربعه كناية عن عدم تقوس الباب.

والباب كذلك هو مايغلق فتحة الباب،وإذا كان الباب من ضلفة واحدة يسمى فرد، وقد يكون فى ضلفة الباب الكبير ضلفة أخرى صغيرة متحركة يمر من خلالها الناس وتسمى خوخة، وقد يصفح الباب بالصفائح البرونزية والحديدية التى تثبت بالمسامير،كما قد تزخرف الأبواب بتعاشيق الخشب المثبتة فى الأضلاع المكونة لهيكل الباب فى زخارف هندسية بديعة،يعتبر الطبق النجمى أبدعها وأبدع ما أنتجت عبقرية الفنان المسلم فى الزخارف الهندسية.