الإزار
يقصد بالإزار في المصطلح الأثري المعماري جزء متمم للسقف الخشبي، يأتي بأسفله لتثبيته من جهة، وتغطية وتجميل الجزء الفاصل بينه وبين الجدار من جهة أخري، وقد ورد في بعض الدراسات المستحدثة أن الإزار هو عبارة عن كسوة جدارية من خشب أو رخام أو جص أو خزف أو غير ذلك، وقد تكون هذه الكسوة من مادة البناء نفسها بارزة عن الجدار أو غائرة فيه وتأخذ شكل هندسي مستطيلا أو مربعا تحتل به مكانا مختارا في الحائط.
وكثيرا ما يلتف الإزار حول الواجهات أو البوائك أو العقود مشتملا علي الأشكال الهندسية المتداخلة والمتشابكة ،وعلي الأشكال النباتية الدائرية والملتفة،وعلي أسم الخليفة أو الوالي، وعلي إسم الشاد علي العمارة ،وتاريخ التشييد.
ويؤدي هذا الإزار – إلي جانب وظيفته المعمارية في تقوية الجدران وزيادة تماسكها – وظيفة جماليه يخفف بواسطتها من تأثير العلو والارتفاع إلي زيادة الأفقية في الجدران،وإلي التقابل بين الضوء والظل من خلال البروز أو الغور الموجود فيه،مما يوحي بتخفيف وزن الكتل وزيادة المسطحات ،ويزيد التأثير الجمالي للإزار إذا ما عمل من مادة تختلف عن مادة الجدار القائم عليه، ولا سيما عندما تكون هذه المادة غنية بالزخارف المخرمة أو المتعددة الألوان.
إرسال تعليق